عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 03-15-2020, 10:19 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية سعود بن نويمي

إحصائية العضو






سعود بن نويمي is on a distinguished road

 

سعود بن نويمي متواجد حالياً

 


المحادثة: 59
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي عام / الصحف السعودية / إضافة ثانية

وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( منطق الدولة ومنطق العصابة ) : في مثل هذه الظروف، التي تجتاح العالم بعد انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) يتضح الفرق أكثر...


وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( منطق الدولة ومنطق العصابة ) : في مثل هذه الظروف، التي تجتاح العالم بعد انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) يتضح الفرق أكثر فأكثر بين مَنْ يعمل بمنطق الدولة، ومَنْ يعمل بمنطق العصابة، ففي الوقت الذي سخّرتْ فيه المملكة كل إمكاناتها لتوفير أقصى اشتراطات الحصانة لمواطنيها والمقيمين فيها، واتخذتْ كل التدابير الوقائية والاحترازية لمنع انتشار المرض، ومدّتْ يدها إلى المجتمع الدولي عبر دعمها لمنظمة الصحة الدولية في إطار السعي للوصول إلى أمصال وقائية، كانت إيران، وهي للأسف مصدر معظم الحالات، التي تم اكتشافها في الداخل عبر مواطنين كانوا في زيارتها، ولم يفصحوا عن ذلك، فيما تجاهلت طهران مسؤولياتها الدولية والأخلاقية ولم تضع أختامها على جوازات سفرهم، لإخفاء زيارتهم لها، لأنها تعوّدتْ على مثل هذه الأساليب غير المسؤولة، التي لا يمكن أن تصدر إلا عن عصابة، فضلًا عن أن تصدر من دولة عضو في الأمم المتحدة، وتنتسب باسمها الرسمي إلى الإسلام، ويُفترض أن تعي مسؤولياتها الأدبية تجاه شعبها أولًا، الذي لم يعد يجد ما يكفي من العناية الطبية اللازمة؛ لأنها تنفق الشطر الأكبر من موازناتها على رعاية الإرهاب، ودعم الميليشيات المتمردة في غير مكان، والعمل على زعزعة أمن المنطقة والعالم، ولا تزال تمارس هذا الدور غير المسؤول، حيث تفتح مطاراتها لسفر مواطنيها دون أي تحفظ كما تفعل مع لبنان مستغلة ضعف حكومته، وتبعية بعض الطيف السياسي الحاكم فيه وإذعانه لسياساتها الحمقاء. دون أن يرفّ لها جفن على أنها تسهم في انتشار هذا الفيروس، أو تقدّر مسؤوليتها في ذلك. وختمت :وهو استمرار لذات السياق في السياسة الإيرانية، التي تحدث عنها عضو وفد المملكة بالأمم المتحدة في جنيف «محمد الخشعان» مؤخرًا في معرض كلمته خلال مناقشة أوضاع حقوق الإنسان في إيران أمام مجلس حقوق الإنسان، عندما أشار إلى انشغال السلطات الإيرانية بدعم الجماعات الإرهابية في اليمن ولبنان، مما أدّى إلى حرمان المواطن الإيراني من حقوقه في التنمية، وكذلك حقوق مواطني تلك الدول المأزومة بفيروس التدخل الإيراني في التمتع بالأمن والاستقرار، مطالبًا طهران بالالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية التي وقّعتها، واتخاذ التدابير الرامية للتركيز على التنمية في الداخل الإيراني، وتوفير الحياة الكريمة لمواطنيها، معربًا عن قلق المملكة من انتهاك حقوق الأقليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إيران من عرب الأحواز والكرد والترك الأذربيجانيين. // يتبع // 07:24ت م 0006 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=2047673







التوقيع

رد مع اقتباس