عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 08-03-2019, 10:21 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية سعود بن نويمي

إحصائية العضو






سعود بن نويمي is on a distinguished road

 

سعود بن نويمي غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 59
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي عام / الصحف السعودية / إضافة ثانية

وذكرت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( آليات الرؤية واختصار الوقت ) : من أجمل ما تضمنته آليات رؤية السعودية 2030 أنها استوعبت قضية الرهان على الوقت، وأهميته،...


وذكرت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( آليات الرؤية واختصار الوقت ) : من أجمل ما تضمنته آليات رؤية السعودية 2030 أنها استوعبت قضية الرهان على الوقت، وأهميته، خاصة في المرحلة الأولى باتجاه التحوّل الوطني، فعمدتْ إلى تهيئة الشباب السعوديين ليكونوا في موقع قيادة هذه التحوّلات سواءً من خلال ما تقدمه «مسك» من المبادرات التأهيلية بعد أن مدّت شبكة هائلة من العلاقات مع مختلف المؤسسات الدولية المعنية بإعداد القادة، والجامعات، ومراكز تطوير القدرات، وأبرمتْ معها سلسلة من الاتفاقيات لتدريب وتأهيل الشباب السعودي للتعامل مع استحقاقات الرؤية ومشاريعها، أو ما تنهض به بقية الوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى على سبيل التخصص، كتعليم اللغة الصينية بالنسبة لوزارة التعليم، التي تعمل على برنامج تحديثي ضخم يستهدف وضع برامج الرؤية موضع التنفيذ، إلى جانب الجهات الأخرى التي تضطلع بذات الدور، وذلك انطلاقًا من حرص مهندس الرؤية وعرابها على ألا تنطلق مشاريعها إلا بأيدٍ سعودية، حتى لا يتسرب إلى ذهن أي شاب سعودي أنه مجرد مستهلك لهذه الخدمات، ولإيصال رسالة بالغة الدلالة للشباب السعوديين أن هذه هي رؤيتكم، وهذه هي مشاريعكم، وأنتم مَنْ سيديرونها منذ اليوم الأول، واستجابة لهذا المنهج الواعي انطلقتْ قوافل الابتعاث المتخصص، الذي كان آخره حتى الآن الابتعاث لدراسة مشاريع الترفيه، وقد سبقتها عديد البرامج، التي تأخذ على عاتقها سد الفراغات المتاحة بتأهيل أبناء الوطن لها، لأن مَنْ يقف خلف هذا المشروع الوطني الكبير سواء في القدية أو نيوم أو البحر الأحمر أو آمالا، يريد أن يختزل الوقت ليكون وقت بناء المشاريع هو ذاته وقت بناء قياداتها ومشغليها، حتى لا تفوت دقيقة واحدة من عمر هذا المشروع الطموح، الذي لا يتجاوز العقد الواحد إلا ببضع سنوات، إلا وقد تزامن فيها البناءان، بناء الإنسان، وبناء المشاريع، لأن التحدي الأكبر هو في استثمار الوقت، واستغلال تفاصيله بما يؤسس لصيغة عمل جديدة حيّة، وحيوية، وسريعة، وملهمة، لا تتوقف، ولا تتثاءب، من أجل أن يكون هذا الوطن في مستوى التحدي الكبير في سباق صناعة التغيير، وإثبات الذات في ميادين الاستثمار، الذي يكبر ويتنامى. وذكرت أن رهاننا على الخروج من كلاسيكيات الأداء إلى هذه الذهنية المنفتحة التي يريدها، ويُديرها سمو ولي العهد، هو مفتاح تعزيز كفاءتنا في هذا السباق، وهو شهادة تأهيلنا على استعدادنا له لمنافسة الأمم المتقدمة، والظفر في النهاية بقصب السبق. // يتبع // 06:03ت م 0005 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1953555







التوقيع

رد مع اقتباس