عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 12-08-2012, 07:57 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مراقب عام

إحصائية العضو






راعي الكيف is on a distinguished road

 

راعي الكيف غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي "الإيدز" وطلابنا داخلياً وخارجياً

منذ زمن بعيد ونحن نحتاج إلى الشفافية فيما يخص داء "الإيدز"، وألا نتحدث عنه بخجل يتخلله الصمت كثيراً في بعض الأحيان، رغم أن الإحصائيات الدولية تؤكد انتشار المرض في دول وانخفاضه ـ نتيجة البرامج الوقائية ـ في دول أخرى، إلا أن التخوف العالمي مستمر، خاصة أن هناك ثلاثين مليوناً ماتوا بسبب هذا المرض.
وفيما يخص الدول العربية الإشكالية أكثر خطورة، وتكمن في أن نسبة الزيادة بهذا المرض تفوق 300 %، وهو مؤشر خطير جداً جداً.
نتحدث عن واحد من أخطر الأمراض في تاريخ البشرية خلال يوم واحد في السنة، فيمر هذا اليوم بخبر يخرج صحفياً بتصريح أو توضيح أو أمانٍ مستقبلية، ويمر هذا اليوم سنة بعد سنة، وما نقوم به نفسه يتكرر مع تكرار السنين، دون أن يحدث في المجتمع ما يؤدي إلى لفت الانتباه، خاصة فيما يخص انتشار المرض ورعاية المصابين به، ودون حملات إعلامية تُدار بشكل رسمي تؤدي هدفها التوعوي، خاصة لإحداث نوع من الاهتمام المجتمعي بهذا المرض وطرق انتشاره لدينا؛ ليحمل الفرد الوعي الكفيل بالمساهمة في الوقاية منه والسيطرة على انتشاره.
وبمتابعة اختلاف الاهتمام بيوم الإيدز العالمي لدينا ولدى الدول الأخرى نجد الفرق واضحاً، في شفافية النقاش حول هذا المرض، ونشر إحصائياته، وأهم طرق انتشاره في المجتمع، وما هي البرامج التي تمت ومصيرها بعد تقييمها.. وهذا ما نفتقده تماماً؛ حيث الالتزام بالبرامج الوقائية يلزم الكشف عنها وإعادة تقييمها لمعرفة مدى الفائدة من تطبيقها، وما حاجتنا لتطويرها.
وعلى سبيل المثال تحدَّث رئيس وزراء بريطانيا قبل أسبوع، وبكل شفافية، عن تخوفه من انتشار المرض رغم البرامج الوقاية، وأكد أن هناك قصوراً في التعليم حول مرض الإيدز، منتقداً ذلك خاصة بعد اطلاعه على آخر الإحصائيات حول المرض، وأكد أن الوقاية من الإيدز لا بد أن تبدأ من المدارس؛ حيث التعليم هو حجر الأساس، وخط الدفاع الأول في التصدي لانتشار المرض، عن طريق زرع الوعي في عقول الأطفال والشباب؛ ما يجعله على اطلاع كامل؛ للحذر من المرض.
ومن هنا يحق لنا التساؤل عن غياب الوعي الصحي بشكل عام، وعن خطورة المرض وطرق الوقاية منه للطلبة خارج الوطن من المبتعثين؛ حيث كتبت العام الماضي بمناسبة يوم الإيدز العالمي في هذا المكان نفسه متمنياً برامج صحية توعوية للمبتعثين في الخارج، وأزيد عليه في هذه السنة برامج توعوية مكثفة لطلبة التعليم العام في الداخل.



http://sabq.org/3Z0aCd







رد مع اقتباس