وأوصت الإيسيسكو بمواصلة "التصدي لظاهرة التخويف من الإسلام? التي باتت لصيقة باللاوعي الغربي من خلال حملات إعلامية منتظمة مدعومة ومتواصلة للعمل على تهييج الرأي العام...


وأوصت الإيسيسكو بمواصلة "التصدي لظاهرة التخويف من الإسلام? التي باتت لصيقة باللاوعي الغربي من خلال حملات إعلامية منتظمة مدعومة ومتواصلة للعمل على تهييج الرأي العام الدولي ضد الإسلام والمسلمين".
كما أوصت المنظمة بالعمل على "صون الذاتية الثقافية للمسلمين خارج العالم الإسلامي عن طريق تعزيز وعي الأجيال الجديدة بثقافتها الإسلامية ودينها الإسلامي ولغتها العربية من خلال استراتيجيات محكمة وبرامج مستمرة بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات العاملة في هذا المجال".
وفي ختام أعمال هذه الندوة أكد المدير العام للإيسيسكو الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري في كلمة له بالمناسبة على أهمية عقد الندوة حول موضوع " الإيسيسكو والمسلمون في الغرب " في الظروف الدولية الصعبة التي يعيشها العالم الإسلامي اليوم، التي تشهد هجمة إعلامية شرسة دنيئة على الإسلام ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، مما يشكل خطراً على السلم والأمن العالميين، والتعايش بين الشعوب، ويهدد بنسف جهود العقلاء في العالمين الإسلامي والغربي الساعية إلى نشر قيم الإخاء والتسامح والعيش المشترك، وتفعيل الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات والتعايش بين الأديان.
ومن جانبه أشاد رئيس جمعية الدعوة الإسلامية بشفشاون علي الريسوني، في ختام أعمال الندوة بجهود الإيسيسكو على المستويات المحلية والإسلامية والدولية، ودورها في تعزيز الحوار بين الثقافات، والرد على حملات التشويه الإعلامي لصورة الإسلام والمسلمين في الغرب.
وكانت الندوة قد ناقشت أربعة محاور أساسية تهم استراتيجيات الإيسيسكو في المجالات الثقافية داخل العالم الإسلامي وخارجه وأنشطة الإيسيسكو في أوروبا ودول أمريكا الشمالية والجنوبية وذلك من خلال أوراق علمية قدمها أساتذة باحثون أسهموا عمليا في تنظيم تلك الأنشطة، فيما تطرق أحد المحاور إلى دور المنظمة في مجال حوار الثقافات وتحالف الحضارات.
// انتهى //
22:55 ت م
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=1031176