أهلاً وسهلاً بالزوار الكرام يسعدنا تواجدكم شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية


العودة   شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية > الأقسام العامة > المنتدى الإسلامي

الإهداءات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
غير مقروء 03-29-2011, 01:11 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مراقب عام

إحصائية العضو






العمدة will become famous soon enough

 

العمدة غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0
المنتدى : المنتدى الإسلامي "> المنتدى الإسلامي
Post لا للفتن.. ولكن هل أبعدنا أسبابها ..؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لا للفتن.. ولكن هل أبعدنا أسبابها ..؟؟



* الحمد لله الذي نبهنا في كتابه المنزل فقال: [ واتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة ], والصلاة والسلام على رسوله القائل: ((احفظ الله يحفظك)).

* وبعد ففي هذه الأيام يحدث ونسمع ونرى تنبيهات كثيرة تحذر من وقوع الفتن وتحذر من بعض الدول أو الفئات التي قد تعادينا ويَطالنا شر منها, وكل هذا مهم ولكن الأهم أن نبتعد عن الأسباب التي هي العامل الأكبر والأس الأساس في حصول الفتن وتَعَرًّض المجتمعات للكوارث والعقوبات. وما أقصده هنا ليس الأسباب الظاهرية المادية المباشرة التي أدت إلى حصول ما يجعل البعض يجده سببا أو ذريعةً لإحداث الفتن, وإنما ما أقصده هو الأسباب الشرعية الهامة من وراء كل هذه الأحداث والتي هي السبب الخلفي الحقيقي في جلب الشرور والنقم؛ ألا وهي ما يحدث من مجاهرة لله بمعاصٍ لا يرضاها والإصرار على ذنوب تغضبه سبحانه وتعالى.

والكلام هنا غير متعلق ببلد واحد بعينه بل يشمل كل بلاد المسلمين, ونسال الله أن يبعد عن كل أمتنا الفتن والاضظرابات وما يخل بالأمن وتكون عاقبته شراً على المسلمين.

ولنكن صادقين مع أنفسنا ولننظر نظرة فاحصة على كل أحوالنا أفراداً ومجتمعات, وهل هي سائرة على ما يرضي الله في كل الأمور, لننظر إلى الكثير من السياسات والقوانين. لننظر إلى العديد من تعاملاتنا وتصرفاتنا وأخلاقياتنا. لننظر إلى أسواقنا والعديد مما فيها وما يباع ويتاجر فيه, إلى بعض ما يباع في مكتباتنا, إلى العديد من المكاتب والمحلات المفتوحة وهل كل نشاطاتها يرضاها الشرع وربنا العظيم. لننظر إلى الظلم الموجود في مجتمعاتنا وأكل أموالٍ بغير حق. لننظر إلى كم من الغيبة نحدثها في مجالسنا, إلى تقصيرنا في أداء أعمالنا ومسؤولياتنا. لننظر إلى الربا الخطير المخيف الذي لا زالت العديد من البنوك تتساهل به وهو الأخطر من أن يزني الرجل بأمه.

وأخيرا وليس الأقل كما يقال لننظر إلى خطرٍ ومنكرٍ عظيم( لما فيه من المجاهرة الضخمة والانتشار والإصرار)؛ لننظر إلى واقع الإعلام في بلاد المسلمين مرئيا كان أو مسموعا أو مقروءا وهل هو سائر على ما يرضي الله في كل ما يعرضه أم أنه يجاهر الجليل الجبار الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته بالكثير وبالعديد من المحرمات التي لا يرضاها سبحانه خاصة في القنوات الفضائية العربية. والمنكرات في الإعلام عديدة بدءاً من ظهور المتبرجات مذيعات كن أو ممثلات, وانتهاءً بطامات لا يرضاها أحيانا حتى عقلاء الكافرين.
والأدهى والأمر أن القنوات المفسدة يُعلَن عنها وعن أفلامها ومسلسلاتها المختلطة الماجنة المحرمة في العديد من صحفنا وبإعلانات كبيرة عديدة ومستمرة. وسبحانك يا عظيم وما أحلمك يا كريم يا من يخافك كل الكون فنأتي نحن البشر الضعفاء فنجاهرك -وأنت ذو الجلال والعظمة- بما لا ترضاه.
لنتفحص واقعنا...هل انتهت صحفنا من نشر مثل هذه الدعايات.....هل انتهت صحفنا من الحديث عن الأغاني والأفلام والمسلسلات المحرمة وأبطالها!! وبطلاتها!!!...وكأن هذه الأمور أمور عادية لا منكرات تغضب الله رب العالمين.

وهل أوقفت هذه القنوات المفسدة ومنعت من أن تُبث أو تُنفَّذ وتُعد برامجها وأعمالها في بلاد المسلمين. وكم وكم من المنكرات والانحرافات وما لا يرضاه الشرع موجود في وسائل الإعلام.

* أيضا كم نقصر في واجب عظيم متعلق بكل المنكرات,..ألا وهو واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله الذي من أهميته اعتبره بعض العلماء وكأنه الركن السادس في الإسلام. والذي تزداد أهميته وسط هذا الواقع وهذه الأخطار التي نعيشها. فيقصر الكثير منا في الإنكار ابتداءً, أو ينكر مرة ثم يخالط ويؤانس أصحاب المنكر المصرين عليه بدون أن يعاود نصيحتهم وتنبيههم.

* ولا ننكر وجود الخير في مجتمعاتنا ولكن الواقع أن منكرات عديدة لا زالت مستمرة وبمجاهرة وإصرار.|
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو داود: ((ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيروا إلا يوشك أن يعمَّهم الله منه بعقاب )), وقال عليه أفضل الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه الترمذي عن حذيفة رضي الله عنه : (( والذي نفسي بيده لتأمُرُنَّ بالمعروف ولتنهوُنَّ عن المنكر ، أو ليوشكنَّ الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم )).
وكان عمر بن عبد العزيز يقول : ( إن الله تبارك وتعالى لا يعذب العامة بذنب الخاصة ، ولكن إذا عمل المنكر جهاراً استحقوا العقوبة كلّهم ).

* ولنستيقن تمام اليقين أن الخطر الأكبر علينا ليس ممن يعادينا حتى وإن ملك ما ملك من القوة والعدة والعتاد, والخوف الأكبر ليس من الفتن بحد ذاتها,...فالخوف الأكبر والخطر الأعظم هو من المعاصي ومن يُجرِّؤنا عليها ويوقعنا في حبائلها. لأننا إذا كنا مع الله مطبقين حقا وملتزمين صدقا بكل ما أمر به فلا خوف علينا من كل القوى -مهما تعددت أشكالها وتعاظمت أخطارها- لأن العظيم القوي سيكون بفضله معنا وينصرنا ويحفظنا.
أما إذا نُزِعَ عنا وأُضعف فينا سلاحنا الأهم ألا وهو نصر الله وتقواه فسنصبح لقمة سائغة وفريسة سهلة لكل من يريد الأذى والشر بنا, فالحفظ والنصر الحقيقي الشامل التام وُعِدنَا به إذا نصرنا الله حقا؛ ((إن تنصروا الله ينصركم)) الآية.. سورة محمد.
وبنصر الله نُحْمَى من الفتن, لأننا نكون قد منعنا أسبابها وعالجناها من أساس المرض الذي تنشأ منه, فهي أساساً ليست إلا عرضاً للمرض الأساس الذي أصاب أمتنا, وإن حصلت بعد ذلك نادرا فهي بإذن الله ابتلاء وتمحيص وزيادة في الأجر والمثوبة.
ولقد وصل تمييع أوامر الدين إلى حد أن جُعِلَت الأمة تعيش وترى وتنفذ أمورا محرمة بدون أن تشعر بذلك. واستمراء ما لا يجوز علامة خطيرة تدل على عمق مأساة واقعنا وتخيف كل متأمل بحقٍ من عواقب ذلك. وأيضاً مؤلم جدا أن نرى شبابنا يُلْهَونَ ويُضَيَّعُون بشدة بأغان وأفلام ومجون بينما الأخطار محيطة بنا من كل جانب.

ولنتأمل هذه الكلمة ذات الدلائل الكثيرة على ما هو الأخطر علينا؛ وهي كلمة كان يقولها عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقادته وجنوده عندما كان يرسلهم للجهاد وهم من هم من ذلك الجيل العظيم جيل الصحابة الأفذاذ رضوان الله عليهم أجمعين: ( أما بعد, فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال, فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو، وأقوى المكيدة في الحرب, وآمرك ومن معك بأن تكونوا أشد احتراساً من المعاصي منكم مـن عدوكم، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم).

* فهل ننتبه يا أبناء الأمة في كل مكان وعلى كافة المستويات إلى هذا المسبب الأســاس لكل الفتن والعقوبات, وهل انتبهنا إلى الأخطار الأكبـر لنحذر منها ونَكُفَّ شرها, لنحفظ من كل الشرور وننصر ونُمَكَّن, والأهم نكون مرضين لله فرحين كل الفرح يوم لقاه والعرض عليه.

منقووول






التوقيع

يا قارئ خطي لا تبكي على موتــــي فاليوم أنا معك وغداً في التراب
و يا ماراً على قبري لا تعجب من أمري بالأمس كنت معك وغداً أنت معي أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـاليت كـل من قـرأ خطـي دعالي بالرحمه والمغفره عسى أن يرحمنى ربى ويغفر لى ذنوبى
بدعائه......
رد مع اقتباس
 
   
غير مقروء 03-29-2011, 01:14 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مدير عام

الصورة الرمزية admin

إحصائية العضو






admin is on a distinguished road

 

admin غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0

مشاهدة أوسمتي

كاتب الموضوع : العمدة المنتدى : المنتدى الإسلامي "> المنتدى الإسلامي
افتراضي

الله يعطيك العافية على النقل وبارك الله فيك







رد مع اقتباس
 
   
غير مقروء 03-29-2011, 01:59 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو نشيط

الصورة الرمزية معاك

إحصائية العضو






معاك is on a distinguished road

 

معاك غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0
كاتب الموضوع : العمدة المنتدى : المنتدى الإسلامي "> المنتدى الإسلامي
افتراضي

جزاك الله خير







رد مع اقتباس
 
   
غير مقروء 03-29-2011, 07:39 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مراقب عام

إحصائية العضو






العمدة will become famous soon enough

 

العمدة غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0
كاتب الموضوع : العمدة المنتدى : المنتدى الإسلامي "> المنتدى الإسلامي
افتراضي

تشرفت بمرووووورك admin
تقبل شكري وتقديري







التوقيع

يا قارئ خطي لا تبكي على موتــــي فاليوم أنا معك وغداً في التراب
و يا ماراً على قبري لا تعجب من أمري بالأمس كنت معك وغداً أنت معي أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـاليت كـل من قـرأ خطـي دعالي بالرحمه والمغفره عسى أن يرحمنى ربى ويغفر لى ذنوبى
بدعائه......
رد مع اقتباس
 
   
غير مقروء 03-29-2011, 07:40 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مراقب عام

إحصائية العضو






العمدة will become famous soon enough

 

العمدة غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0
كاتب الموضوع : العمدة المنتدى : المنتدى الإسلامي "> المنتدى الإسلامي
افتراضي

مشكوووور عزيزي معاااك
تقبل شكري وتقديري







التوقيع

يا قارئ خطي لا تبكي على موتــــي فاليوم أنا معك وغداً في التراب
و يا ماراً على قبري لا تعجب من أمري بالأمس كنت معك وغداً أنت معي أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـاليت كـل من قـرأ خطـي دعالي بالرحمه والمغفره عسى أن يرحمنى ربى ويغفر لى ذنوبى
بدعائه......
رد مع اقتباس
 
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
 

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سمير.._ سعودي ولكن لقيط”_ يروي معاناته على الورق : as3 d_1 بواسطة راعي الكيف تغذية من المواقع 0 11-16-2012 11:16 PM
سمير.._ سعودي ولكن لقيط”_ يروي معاناته على الورق : as3d 2013 بواسطة راعي الكيف تغذية من المواقع 0 11-16-2012 03:34 PM
السكتة الدماغية/ أسبابها وسُبل الوقاية منها : تاج الهواء بواسطة راعي الكيف تغذية من المواقع 0 11-10-2012 02:05 PM
سياسي / الخارجية البريطانية : ليبيا تواجه تحديات ولكن لديها فرصة حقيقية لبناء مستقبل أفضل العمدة تغذية من المواقع 0 10-23-2012 10:30 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية