وأشار معاليه الى أن الاستثمار في عالم الاقتصاد يعد أحد أهم مقومات النمو وتسعى الدول لاستقطاب الاستثمارات لديها بمختلف مشاربها ومصادرها لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية...
<img onerror="this.style.display='none';" src=http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/95346_1325695061_8771.jpg border=1 align=left onclick="my_window=window.open('viewphotonews.php? id=958674&pic=95346_1325695061_8771.jpg','spa','re sizable,left=100,top=75,status=no,height=550,width =510,status=yes,toolbar=no,scrollbars=yes,menubar= no,location=no');my_window.focus();return false;" width=70% style='cursor:hand;'>
وأشار معاليه الى أن الاستثمار في عالم الاقتصاد يعد أحد أهم مقومات النمو وتسعى الدول لاستقطاب الاستثمارات لديها بمختلف مشاربها ومصادرها لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية ومنها تحقيق التشغيل الكامل لعوامل الإنتاج الوطنية والوصول بالاقتصاد الوطني إلى حالة الاستقرار الاقتصادي التي تعد من أهم مراحل التنمية الاقتصادية التي تعمل الدول النامية للوصول إليها.
وأوضح الدكتور توفيق الربيعة أن المملكة تتميز بموقعها الجغرافي وثرواتها النفطية والمعدنية وسياساتها الاقتصادية المنفتحة وسوقها المحلي الكبير إضافة إلى العديد من مشاريع الخصخصة والحوافز الاستثمارية التي تطرحها الحكومة مما جعل منها مكانا جاذبا للاستثمار بمنطقة الشرق الأوسط ، مدللا على ذلك بتحقيقها لمراتب متقدمة في هذا المجال حيث تبوأت المملكة المرتبة 24 من بين دول العالم الأكبر اقتصادا فيما تتبوأ المرتبة 13 من حيث سهولة ممارسة الأعمال كأفضل بيئة استثمارية وفقا لتقرير مؤسسة التمويل الدولية في العام2010م إضافة الى المرتبة 17 في تصنيف التنافسية العالمية وفقا للتقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF).
وزاد قائلا // إن المملكة عضو في مجموعة العشرين (G20) وذلك اعترافا بتصاعد أهمية وتعاظم أدوار الدول الصاعدة في الاقتصاد والسياسات العالمية وضرورة إشراكها في صنع القرارات الاقتصادية الدولية //.
ولفت الدكتور توفيق الربيعة النظر إلى ما يربط البلدين الصديقين من علاقات تاريخية على مبادئ المحبة والصداقة تتسم بالتطور والنمو المستمر لتلبي تطلعات قادة البلدين خدمة للمصالح المشتركة في جميع مجالاتها وخاصة المجالات الاقتصادية والتجارية والتي توفرت لها البيئة المواتية للنمو والأطر المؤسسية اللازمة للوصول بها إلى آفاق أرحب.
وأشار إلى الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للهند عام2006م وزيارة دولة رئيس الوزراء الهندي للمملكة العربية السعودية عام 2010م والتي تعد امتدادا لزيارات متبادلة بعيدة المدى عندما كانت القوافل التجارية تسير بين الشرق والغرب صيفا وشتاء وتصل إلى البلدين محملة بمختلف السلع والبضائع .
// يتبع // 19:13 ت م
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=958674