سياسي /المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين يشيد بكلمة خادم الحرمين الشريفين ب

مكة المكرمة 13 رمضان 1432 هـ الموافق 13 اغسطس 2011 م واس أشاد المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين التابع لرابطة العالم الإسلامي بكلمة خادم الحرمين...


مكة المكرمة 13 رمضان 1432 هـ الموافق 13 اغسطس 2011 م واس
أشاد المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين التابع لرابطة العالم الإسلامي بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ التي وجهها للأشقاء في سوريا وأهمية الإصلاح الجاد ومراعاة تطلعات المخلصين من أبناء سوريا في الاستقرار والأمن والعدل والابتعاد عن العنف والفوضى .
وقدر المجلس لخادم الحرمين الشريفين غيرته الإنسانية على سوريا وشعبها وتخوفه من مآلات ما يجري فيها .
ودعا المجلس في بيان أصدره اليوم حكومات العالم الإسلامي إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، ومراعاة مقاصدها في حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال والتزام المنهج الإسلامي في شتى مجالات الحياة، وذلك بتحكيم كتاب الله وسنة رسوله في حياة المسلمين، ومتابعة منهج السلف الصالح، وجعل ذلك ثقافة إيمانية وروحاً حضارية عامةً بين المسلمين شعوباً وقادة، أفراداً ومؤسسات .
وأكد المجلس أن العدل أساس الملك ؛ داعيا الدول الإسلامية إلى تحقيق هذا المبدأ عملياً بين الرعية حتى يشعروا بالمساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات، والأخذ على أيدي المفسدين وإصلاح الفساد المالي والإداري والقضائي، بما يحقق العدل ويمنع الظلم ويحد من الاحتكار ويوفر العيش الكريم لعامة الناس، وتهيئة الفرص أمام المؤسسات الدعوية والخيرية للمشاركة في خدمة الدين والشعوب، لتتكامل الجهود الرسمية والشعبية.
وشدد المجلس على أهمية عودة المسلمين إلى العلماء المؤتمنين على مستقبل الأمة وحاضرها، والحريصين على رفعتها وكرامتها ومقاومة الفساد فيها وأنه على علماء الأمة توجيه كل من يدعو إلى الإصلاح وإقامة العدل ورفع الظلم بالتقيد بالضوابط الشرعية والتعرف على الواقع والمشكلات عن كثب.
واستنكر المجلس من ناحية أخرى ما تتعرض له القدس من عمليات التهويد وإجلاء السكان وهدم منازلهم وبناء المستوطنات الجديدة، والإضرار بالمسجد الأقصى، في وقت انشغال العالم بالأحداث التي تشهدها بعض البلاد الإسلامية، داعياً إلى الإسراع في إيجاد هيئة عالمية للقدس.
ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية إلى التحرك الفوري والجاد لوقف ما يجري في بعض البلاد الإسلامية من قتل وتعذيب وتهجير ، كما دعا الحكومات الإسلامية والدولية والمنظمات الخيرية إلى الإسراع في إغاثة المتضررين والنازحين.
وطالب المجلس العلماء أن يقوموا بواجبهم القيادي في مجتمعاتهم قدر المستطاع، وأن يكون لهم حضور قوي في هذه الظروف العصيبة .
// انتهى //
17:13 ت م
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=917684