أهلاً وسهلاً بالزوار الكرام يسعدنا تواجدكم شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية


العودة   شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية > الأقسام العامة > تغذية من المواقع

الإهداءات

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
 
   
غير مقروء 07-01-2011, 05:44 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مراقب عام

إحصائية العضو






راعي الكيف is on a distinguished road

 

راعي الكيف غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0
المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي عام / خطبتا الجمعة إضافة أولى

وبين إمام وخطيب المسجد الحرام أن الطيبات هي الأعمال الزكية ، ما يتعلق بالله وما يتعلق بأفعال العباد ، فما يتعلق بالله فإن له من الأوصاف أطيبها ومن الأقوال أطيبها ،...


وبين إمام وخطيب المسجد الحرام أن الطيبات هي الأعمال الزكية ، ما يتعلق بالله وما يتعلق بأفعال العباد ، فما يتعلق بالله فإن له من الأوصاف أطيبها ومن الأقوال أطيبها ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا )) ، فهو سبحانه طيب في كل شيء ، في ذاته وصفاته وأفعاله ، وله أيضا من أعمال العباد القولية والفعلية الطيب ، فإن الطيب لا يليق به إلا الطيب ، ولا يقدم له إلا الطيب ، وقد قال عز اسمه (( الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات )) فهذه سنة الله عز وجل لا يليق به إلا الطيب من الأقوال والأفعال الصادرة من الخلق ، ((إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)) . فكانت الطيبات كلها له ومنه وإليه ، له ملكا ووصفا ، ومنه مجيئها وابتداؤها ، واليه مصعدها ومنتهاها ، ولما أتى بهذا الثناء على الله تعالى التفت إلى شأن الرسول الذي حصل هذا الخير على يديه فسلم عليه أتم سلام مقرونا بالرحمة والبركة ، فيقول المتشهد ـ السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ـ والسلام اسم الله عز وجل لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله هو السلام ) وقال عز وجل (( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام )) فيكون المعنى أن الله تعالى يتولى رسوله صلى الله عليه وسلم بالحفظ والعناية ، والسلام أيضا بمعنى التسليم كما قال عز وجل (( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )) فهو دعاء وتحية ، ثم يسلم المتشهد على نفسه وعلى من معه من المصلين والملائكة الحاضرين ، وقيل بل جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك بقوله ـ السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ـ وعباد الله الصالحون هم كل عبد صالح في السماء والأرض من الآدميين والملائكة والجن من الأحياء والأموات ، وعباد الله هم الذين تعبدوا لله وتذللوا بالطاعة امتثالا لأمره واجتنابا لنهيه ، وأشرف وصف للإنسان أن يكون عبدا لله لا عبدا لهواه ، فإذا سمع أمر ربه قال سمعنا وأطعنا ، وعباد الله الصالحون هم الذين صلحت سرائرهم وظواهرهم بإخلاص العبادة لله ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم ختم هذا المقام بعقد الإسلام وهو التشهد بشهادة الحق والتوحيد ـ أشهد أن لا إله إلا الله ـ ولا إله إلا الله كلمة التوحيد التي بعث الله بها جميع الرسل كما قال تعالى (( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فعبدون )) ومعناها لا معبود بحق إلا الله ، ثم يقول المتشهد ـ وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ـ فرسول الله هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب القرشي الهاشمي بعثه الله عز وجل بمكة المكرمة أم القرى ، أحب البلاد إلى الله ، وهاجر إلى المدينة وتوفي فيها صلى الله عليه وسلم ، فهو عبد لله ليس له في العبادة شريك ، وقد أمره الله تعالى أن يقول (( لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي )) فهو عبد من العباد ، لكنه أفضلهم ، ورسول من الرسل ، ولكنه أشرفهم ، وهو صلى الله عليه وسلم أشد خشية لله وأقومهم تعبدا لله ، حتى إنه كان يقوم مصليا حتى تتورم قدماه فيقال له لقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيقول أفلا أكون عبدا شكورا ، أرسله الله عز وجل وجعله واسطة بينه وبين الخلق في تبليغ شرعه ، إذ لولا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عرفنا كيف نعبد الله عز وجل ، فكان عليه الصلاة والسلام رسولا من الله إلى الخلق ، ونعم الرسول ، ونعم المرسل والمرسل به ، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو رسول مرسل من الله ، وهو أفضل الرسل وخاتمهم وإمامهم ، ولما جمع له الرسل ليلة المعراج تقدمهم إماما مع أنه آخرهم مبعثا عليه الصلاة والسلام.
وقال فضيلته : " هذا ما يقوله المصلي حين يجلس للتشهد الأول في الركعة الثانية من صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، وأما الجلوس للتشهد الأخير قبل السلام فيأتي بهذا التشهد أيضا ويزيد عليه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول بعد الشهادتين ـ اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ـ ومعنى صلي على محمد قيل إن الصلاة من الله الرحمة وقيل ثناؤه عليه في الملأ الأعلى ، وآل محمد هم قرابته المؤمنون من بني هاشم ومن تفرع منهم ، وقيل المقصود أتباعه على دينه ـ كما صليت على آل إبراهيم ـ أي كما أنك سبحانك سبق الفضل منك على آل إبراهيم فألحق الفضل منك على محمد وآله ـ وبارك على محمد وعلى آل محمد ـ أي أنزل عليه البركة وهي كثرة الخيرات ودوامها واستمرارها ، ويشمل البركة في العمل والأثر ـ إنك حميد مجيد ـ حميد أي حامد لعباده وأوليائه الذين قاموا بأمره ومحمود يحمد عز وجل على ماله من صفات الكمال وجزيل الإنعام ، وأما المجيد فهو ذو المجد ، والمجد هو العظمة وكمال السلطان ، فتأمل جمال هذه التحيات وكمالها وحسنها وتدبر معانيها حين تزدلف بها إلى ربك في جلوس التشهد وأنت خاشع متأدب ، فالحمد لله الذي هدانا إليها وأنعم بها علينا ".
// يتبع //
15:52 ت م http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=907165







رد مع اقتباس
 
   
غير مقروء 07-04-2011, 05:49 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مراقب عام

الصورة الرمزية المستشار

إحصائية العضو






المستشار will become famous soon enough

 

المستشار غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0

مشاهدة أوسمتي

كاتب الموضوع : راعي الكيف المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي

بارك الله فيك وأعطاك الله العافية







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

   
مواقع النشر (المفضلة)
 

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عام / خطبتا الجمعة / إضافة أولى واخيرة سعود بن نويمي تغذية من المواقع 0 09-30-2011 07:14 PM
عام / خطبتا الجمعة / إضافة أولى admin تغذية من المواقع 0 07-22-2011 06:32 PM
عام / خطبتا الجمعة / إضافة أولى العمدة تغذية من المواقع 0 06-24-2011 04:59 PM
عام / خطبتا الجمعة / إضافة أولى واخيرة سعود بن نويمي تغذية من المواقع 1 06-17-2011 05:48 PM
عام / خطبتا الجمعة / إضافة أولى admin تغذية من المواقع 0 06-10-2011 05:00 PM



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
شبكة ومنتديات الدغالبة الرسمية