وفي نفس السياق , رأت صحيفة "الوطن" أن القيادة الإيرانية لم تترك مكانا للتصالح مع الجوار العربي، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، عبر استفزازات كلامية مقرونة بمناورات...
وفي نفس السياق , رأت صحيفة "الوطن" أن القيادة الإيرانية لم تترك مكانا للتصالح مع الجوار العربي، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، عبر استفزازات كلامية مقرونة بمناورات عسكرية في مضيق هرمز، تنم عن تسلط وعدوان سياسي، مقرون بادعاءات عسكرية لم تثبت جدواها بعد في أية معركة حقيقية.
وقالت الصحيفة إن / طهران تعتمد في إبعاد الكأس المرة عن شفتها، التي انطلقت مع الثورة الخضراء بعد انتخابات رئاسية أتت بالرئيس محمود أحمدي نجاد، خلافا للغالبية الشعبية، على افتعال أعداء وهميين لها، لينطلق بعض من تربوا على المائدة الإيرانية تسليحا وتمويلا، في خلق أزمات من حول إيران/.
وأشارت إلى أن / تصدير الأزمات الداخلية إلى خارج إيران حيلة لم تعد تنطلي على المراقب، فالخلافات الإيرانية- الإيرانية تبرز على الساحة بجلاء، بين المرشد علي خامنئي ونجاد، وفي أزمة وزير الاستخبارات وإقالته ومن ثم عودته بقرار من المرشد، فضلا عن حملة المتشددين ضد نجاد، ما يثبت ذلك/.
ورأت الصحيفة أن / انصياع إيران واهتمامها بمطالب شعبها، يجب أن يكون من أولويات النظام، فاللعب في ملاعب الآخرين لن يجديها نفعا، وتأليب أبناء البحرين ضد نظام ارتضوه، ودافعوا عنه لن يكون إلا سرابا تندفع وراءه سياسات طهران، لتجد في مرحلة لاحقة أن التأجيج المذهبي لن يجد صدى له، وأن الحوار الوطني الذي انطلق في المنامة، سيوصل البلاد إلى شاطئ الأمان، وأن تعلق البعض بأوهام الخارج، سيسقط أمام صخرة الانتماء إلى الوطن/.
// انتهى //
06:18 ت م 03:18 جمت
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=912065