نيويورك 14 ذو القعدة 1440 هـ الموافق 17 يوليو 2019 م واس عقد الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة مؤخرًا، ندوة حول دور تمكين المرأة والشباب في مجال العلوم والتكنولوجيا...
نيويورك 14 ذو القعدة 1440 هـ الموافق 17 يوليو 2019 م واس عقد الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة مؤخرًا، ندوة حول دور تمكين المرأة والشباب في مجال العلوم والتكنولوجيا في التنمية الاقتصادية الشاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجاءت الندوة التي استضافها مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك على هامش أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، وبحضور ودعم من معالي مندوب المملكة الدائم السفير عبدالله بن يحيى المعلمي. وقدمت الندوة صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة ريم بنت منصور بن مشعل بن عبد العزيز، عضو اللجنة الاقتصادية والمالية بوفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، ومشاركة كل من رئيسة قسم بحوث الجينوم في مدينة الملك فهد الطبية، وأستاذ باحث مساعد في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتورة ملاك الثقفي، والمدير التنفيذي لتمكين الملكية الفكرية في الهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتورة أريج وابل، وأستاذ مشارك في البيولوجيا الخلوية الجزيئية في الجامعة الهاشمية الأردنية وزميل جامعة هارفارد الدكتورة رنا ديجاني ، وزميل ابن خلدون في معهد ماسشيوتس للتقنية الدكتورة شروق المقرن، بحضور عدد من الأكاديميات والمهتمين بهذا الشأن من مختلف الوفود الصديقة?. واستعرضت الندوة تجربة المملكة العربية السعودية ودول الشرق الأوسط الناجحة في سد الفجوة بين الجنسين، وتمكين المرأة من التعليم في مختلف العلوم والتكنولوجيا والطب والهندسة والرياضيات على مدى السنوات الـ 25 الماضية، ومناقشة التحديات التي تواجه المرأة في المشاركة في القوى العاملة وفي ريادة الأعمال. وسلطت الندوة الضوء على التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة والتي يمكن أن تحد بشكل كبير من أنشطة حياة الشخص وتكامله الاجتماعي، وأبرز المتحدثون أنه على الرغم من أن ذوي الإعاقة يشكلون نحو 10? تقريبًا من سكان المملكة العربية السعودية إلا أن رؤية 2030 قد حرصت على توفير تكافؤ في فرص التعليم والتوظيف سعيًا للوصول لأحد أهم أهداف الرؤية وهو اقتصاد مزدهر، وأن هذا الطموح قد لاقى صدى قوياً لدى الأشخاص ذوي الإعاقة. وتناولت الندوة تجربة المملكة العربية السعودية في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم اجتماعيًا واقتصاديًا، من خلال إنشاء هيئة رعاية اجتماعية لتعزيز وضع الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، والتأكيد على ضرورة مواصلة العمل على زيادة الأبحاث المتعلقة بانتشار حالات الإعاقة في المملكة العربية السعودية بما يسهم في زيادة تمكينهم. وخلصت الندوة إلى أهمية بناء أنظمة بيئية صحية موثوقة وذكية من أجل تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وضرورة مواصلة العمل على زيادة معدل الناتج المحلي الإجمالي العالمي عن طريق سد الفجوات بين النساء والرجال في القوى العاملة ، مما سيفيد البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء. // انتهى // 19:39ت م 0203 http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1947927