و قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( إيران.. بطلة الإرهاب بلا منازع ) : هكذا وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الدولة المارقة الأولى في العالم، كاشفا أنها...
و قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( إيران.. بطلة الإرهاب بلا منازع ) : هكذا وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الدولة المارقة الأولى في العالم، كاشفا أنها تتدخل عسكريا في نحو 14 موقع نزاع حول العالم بينها سوريا واليمن. وعكست تصريحات ترمب ونظيره الفرنسي أيمانويل ماكرون ( الخميس ) في باريس موقفا دوليا قويا ضد نظام الملالي، وهو مايفضح الكذب الإيراني من أن واشنطن تقف وحيدة ضد طهران. وتابعت : فإذا كان ترمب قد أكد أن ( إيران فشلت كدولة، وأن العقوبات الاقتصادية قوية بشكل استثنائي، وأنهم يريدون اللجوء إلى المفاوضات، وأنا أيضا أريد المفاوضات، ولكن ما لا أريده هو امتلاك إيران للأسلحة النووية )، فإن ماكرون بدوره أعلن أن هناك عددا من الأهداف يمكن مشاركتها مع الولايات المتحدة بشأن مسألة إيران، وفي مقدمتها ضمان التأكد من عدم امتلاكها للسلاح النووي، وثانيا: تخفيض أنشطة إيران الباليستية، وثالثا: كبح نشاطها الإقليمي، ورابعا : إرساء السلام في المنطقة. ولكن السؤال هو : هل يقرأ النظام الإيراني هذه الرسائل جيدا؟ وإذا قرأها فهل يمكن أن يعي الدرس، ويفهم أن العالم شرقا وغربا أصبح متحدا ضد "ولاية الفقيه". // يتبع //06:03ت م 0005http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1932239