مبادرة قامت بها "ناشطة" سعودية تتهم الجهات المعنية بعدم السعي الجاد لحل مشكلة حقوق المطلقة.
وتعتبر "الناشط" أن المرأة أقل أهمية من إشارة المرور!
والغريب أن "الناشطة" تعرِّف دائماً باسمها دون ذكر "عائلتها" وأترك لعقولكم وقلوبكم مساحة للتخمين عن سبب ذلك.
أعجب ما في المرأة "السعودية" أنها تحب اتهام الرجل بأنه سبب مشاكلها وضياع حقوقها وتخلفها الحضاري والثقافي!
في حين أنني وقفت على شركة تعمل في القطاع الخاص فصلت أكثر من 15 "سعودية" وأجبرتهن على الاستقالة ولم تقم أي منهن بالشكوى أو الاعتراض!
ووقفت على مدْرسة تشغِّل "السعوديات" بلا عقود لعدد من الأشهر حتى تثبت جودتها وجديتها، وكل يوم هناك "سعودية" جديدة تقبل العمل بلا عقد في هذه المدْرسة!
ووقفت على رئيسات أقسام في الجامعات ووكيلات ومديرات "سعوديات" لا تستطيع أن تَبتَّ في قرار حتى تراجع "القسم الرجالي"!
ووقفت على سيدات "سعوديات" يتسكعن في الأسواق يبحثن عن "أسرع" عريس!
ووقّعت 15 ألف "سعودية" على رسالة بعثت لـ "هيلاري كلينتون" ليطالبن بدعمهن في حقهن بقيادة السيارة!
بالله عليكم ما ذنب الرجل في كل ما يقوم به كل هؤلاء السعوديات اللاتي يستضعفن أنفسهن بقبول المهانة، أو يعتقدن أن الاستعانة بالآخر ستحل مشكلة استضعافها لنفسها؟
نظرة بسيطة لحوار بين زوجين يحاول الرجل فيها أن يعطي زوجته كامل حقوقها وتصرّ على عدم أهليتها:
الزوج: أين تريدين العشاء هذه الليلة؟
الزوجة: في أي مكان تريده أنت!
مثل هذه الزوجة هل تستحق أن تسأل هذا السؤال مرّة أخرى؟
أيتها السيدة السعودية الفاضلة.. إذا لم تحترمي نفسك؛ فليس من واجب أحد أن يحترمك!
http://sabq.org/bl1aCd