- ما أعراض السكري من النوع الثاني؟
قد تكون أعراض هذا النوع من السكري بسيطة لا يلاحظها المريض حتى أو يمكن أن تكون الأعراض موجودة دون أن يفكر المريض بإصابته بالسكري.
العطش الزائد
الجوع المفرط
الإرهاق
التبوّل الزائد، خصوصاً ليلاً
خسارة الوزن
الغشاوة في النظر
جروح لا تلتئم
وتجدر الإشارة إلى أن معظم المرضى لا يدركون أنهم مصابون بالسكري إلا لدى تعرّضهم لمضاعفات المرض كخلل في وظيفة القلب والغشاوة في النظر. فيما يعتبر مهماً جداً تشخيص المرض في مرحلة مبكرة للوقاية من أضراره ومضاعفاته.
- من يجب أن يخضع لفحص للسكري؟
يجب أن يخضع كل من تخطى سن الأربعين لفحص للسكري. كذلك إذا كان الشخص أصغر سناً ويعاني زيادة في الوزن أو يعتبر عرضة للإصابة. يجب أن يجري هذا الشخص فحصاً للسكري للتأكد مما إذا كان مصاباً أو سيصاب بالسكري.
- متى أكون في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري؟
هذه المرحلة هي تلك التي يكون فيها معدل السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي للسكر في الدم لكن أدنى من معدل السكري في الدم مما يشير إلى احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني وبمشكلة في القلب.
لكن لا بد من التوضيح أنه يمكن الحد من خطر الإصابة والعودة إلى معدل السكر الطبيعي في الدم باتباع نظام غذائي مناسب وممارسة الرياضة باعتدال. وإذا تبين أنك في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري يجب معاودة فحص الدم بعد سنة أو اثنتين.
- إضافةً إلى الوزن الزائد والسن، ما العوامل التي تزيد احتمال الإصابة بالسكري؟
يجب التحقق من العوامل الآتية
هل أحد أفراد العائلة أو الأقارب مصاب بالسكري؟
هل أنجبت طفلاً على الأقل وزنه اكثر من أربعة كيلوغرامات ؟
هل ظهر لديك السكري خلال الحمل؟
هل يتخطى ضغط الدم لديك 9/14؟ وهل تعانين عادةً ارتفاعاً في ضغط الدم؟
هل تعتبر مستويات الكولسترول في الدم مرتفعة لديك أي هل يعتبر معدل الكولسترول الجيد منخفضاً فيما يتخطى مستوى الكولسترول السيئ 250ملغ/دسل؟
هل تعيشين حياة ركود وتمارسين الرياضة أقل من ثلاث مرات في الأسبوع؟
هل تعانين حالة تعدد الأكياس في المبيض؟
هل تعاني مشكلات صحية أخرى مرتبطة بخلل في إفرازات الأنسولين؟
هل سبق أن تعرّضت إلى مشكلات في القلب؟
- كيف يمكن الحد من خطر الإصابة بالسكري؟
توجد العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لخفض احتمال الإصابة بالسكري كممارسة الرياضة بانتظام والاعتدال في الأكل وخفض الوزن مما يخفف احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني. كما أن خفض ضغط الدم ومستويات الكولسترول يساعد في الحفاظ على صحة الجسم.
- تغيرات تحد من الخطر؟
صحيح أن التغيير في نمط الحياة لا يعتبر بالأمر السهل، خصوصاً إذا طلب منك إحداث أكثر من تغيير. هوّني ذلك عليك بالخطوات الآتية
ضع خطةً لتغيّر تصرفاتك ونمط عيشك.
حدد ما تنوين القيام به ومتى تقومين به.
خطط لما تحتاجة لتكون جاهز للتغيير.
فكّر بما قد يمنعك من تحقيق أهدافك.
اطلب المساعدة والدعم من الأصدقاء المقرّبين والأهل.
قرر كيف تنوين أن تكافئ نفسك عندما تحقق ما خططت له.
يمكن أن يساعدك طبيبك واختصاصي التغذية في التخطيط للتغيرات التي تنوين تحقيقها. أما التغيرات المطلوبة منك فهي:
خفض الوزن وبلوغ وزن صحي والحفاظ عليه
يؤثر وزنك على صحتك في جوانب مختلفة، خصوصاً أن الوزن الزائد يعيق قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بالشكل الصحيح، إضافةً إلى كونه يسبب ارتفاع ضغط الدم. لتصحيح الوزن ينصح بالتالي:
تجنب الحمية القاسية التي تخفض الوزن بسرعة وتزيده بالسرعة نفسها. بدلاً من ذلك يمكنك تقليل كمية الطعام التي تتناولينها وكمية الدهون.
مارس الرياضة اكثر بما لا يقل عن ثلاثين دقيقة في معظم أيام الأسبوع.
ضع لنفسك هدفاً معقولاً في خفض وزنك كأن تخسر كيلوغراماً واحداً في الأسبوع . من الأفضل أن تخفض وزنك شيئاً فشيئاً.
قم بالاختيارات الغذائية المناسبة
يؤثر ما تتناولةمن الطعام إلى حد كبير على صحتك، لذلك عندما تقوم بالاختيارات الغذائية المناسبة والصحيحة تحافظ على وزن صحي وعلى مستوى طبيعي لضغط الدم والكولسترول.
تحقق من حجم الحصص الغذائية التي تتناولها وقللي حجم الحصة في الوجبات الأساسية كاللحم والتحلية وقللي كمية الأطعمة الغنية بالدهون في غذائك. في المقابل، أضيف كمية من الفاكهة والخضر إلى غذائك.
قلل كمية الدهون التي تتناولها يومياً إلى 25 في المئة من مجموع الوحدات الحرارية التي تتناولها يومياً. فإذا كنت تحصل على 200 وحدة حرارية في اليوم حاول ألا تتناول أكثر من 56 غراماً من الدهون. تساعدك اختصاصية التغذية في تحديد الكمية. ولا تنس التحقق من لائحة المكوّنات في الأطعمة التي تتناولها.
قلل كمية الملح في غذائك إلى أقل من 2300 ملغ يومياً أي ما يساوي ملعقة واحدة صغيرة.
من الأفضل أن تقلل كمية الوحدات الحرارية التي تحصل عليها يومياً.
ضع برنامجاً للرياضة والغذاء ودوّن كل ما تأكل وأوقات ممارسة الرياضة فهذا يساعدك في الالتزام بالخطة التي وضعتها.
عندما تحقق هدفك كافئ نفسك بشئ أو أي مكافأة أخرى غير الأكل والرياضة.
كون نشيط كل يوم
تحميك الرياضة من عوامل خطر مختلفة. فهي تساعد في خفض الوزن والسيطرة على مستوى الكولسترول وضغط الدم وتساعد الجسم في استعمال الأنسولين.
علماً أن الشخص الذي يمارس الرياضة لمدة نصف ساعة خمس مرات في الأسبوع يقلل احتمال إصابته بالسكري من النوع الثاني. يمكن اختيار المشي على سبيل المثال.
أما إذا كنت لم تمارس الرياضة قبلاً فيجب أن تباشر بذلك برويّة ومن الأفضل أن تستشير اختصاصياً حول أنواع الرياضة الملائمة لك والتي تعتبر آمنة في حالتك.
ضع برنامجاً تزيد فيه مستويات الرياضة تدريجاً إلى أن تحقق الهدف المطلوب وتتمكن من ممارسة الرياضة نصف ساعة يومياً في معظم أيام الأسبوع.
ولا تنس أن تختار أنواع الرياضة التي تستمتع في ممارستها. إليك بعض الطرق التي تساعد في إدخال الرياضة ضمن نمط حياتك.
اصعد السلالم بدلاً من استعمال المصعد.
اركن السيارة في مكان بعيد لتتمكني من السير.
إذا كان ذلك ممكناً اذهب إلى العمل سيراً على الأقدام.
مارس رياضة المشي أو ركوب الدراجة متى كان ذلك ممكناً.
لا تنس تناول الأدوية اللازمة
يحتاج البعض إلى الأدوية للسيطرة على مستوى ضغط الدم. إذا كنت من أولئك الأشخاص حاول تناولها بحسب تعليمات الطبيب.