لندن 18 شعبان 1432 هـ الموافق 19 يوليو 2011 م واس بدا قطب الإعلام روبرت مردوك اليوم مصمما على الدفاع عن نفسه في فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية التي هزت امبراطوريته...


لندن 18 شعبان 1432 هـ الموافق 19 يوليو 2011 م واس
بدا قطب الإعلام روبرت مردوك اليوم مصمما على الدفاع عن نفسه في فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية التي هزت امبراطوريته الإعلامية خلال جلسة استماع مطولة أمام النواب البريطانيين .
ولم يدل مردوك بأي معلومات جديدة خلال جلسة الاستماع التي نقلت على الهواء مباشرة وحاول شخص قبل انتهائها الاعتداء على مردوك حيث أدى الحادث لوقف الجلسة بضع دقائق ليستأنف بعدها طرح الأسئلة على مردوك وابنه جيمس.
واستمرت الجلسة قرابة ساعتين نفى خلالها مردوك أي مسؤولية في فضيحة التنصت التي دفعته الى إقفال صحيفة (نيوز اوف ذي وورد).
لكن مردوك اعتذر من ضحايا التنصت وقال في بداية الجلسة "لم أشعر يوما أنني في موقع ضعيف الى هذا الحد". فيما قدم ابنه جيمس اعتذارات باسمه واسم والده لضحايا عمليات التنصت.
وطبقا لوكالة الصحافة الفرنسية فقد تسببت الفضيحة في إحداث هزة في امبراطورية مردوك وأرغمت اثنين من كبار ضباط شرطة اسكتلنديارد على الاستقالة وألقت بثقلها على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي اختصر جولة في جنوب افريقيا ونيجيريا ليلقي كلمة أمام البرلمان غدا الأربعاء.
//انتهى//
01:41 ت م
فتح سريعhttp://www.spa.gov.sa/details.php?id=912051