عرض مشاركة واحدة
   
غير مقروء 12-16-2012, 09:31 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مراقب عام

الصورة الرمزية المستشار

إحصائية العضو






المستشار will become famous soon enough

 

المستشار غير متواجد حالياً

 


المحادثة: 0

مشاهدة أوسمتي

المنتدى : تغذية من المواقع
افتراضي الصحف السعودية / إضافة أولى

واهتمت الصحف في طياتها الصباحية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي الإقليمي والدولي, فتحت عنوان (فرحة بمساحة وطن), أسردت صحيفة "المدينة" في إفتتاحيتها...


واهتمت الصحف في طياتها الصباحية بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي الإقليمي والدولي, فتحت عنوان (فرحة بمساحة وطن), أسردت صحيفة "المدينة" في إفتتاحيتها هذا الصباح...
عندما تعم الفرحة شعب بأكمله رجاله ونسائه، شيوخه وشبابه وأطفاله، وتنعكس على الشفاه والأفئدة والأماكن، فإن أول ما يمكن أن يتبادر إلى الذهن إن ثمة شيئًا ما يجمع هذا الشعب ويوحد قلوبه ومشاعره وآماله، وحيث يصبح من غير الصعب تبين أن هذا الشيء في بلادنا العزيزة هو مشاعر المحبة الصادقة التي يكنها الشعب السعودي لمليكه المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- والتي أضحت تشكل مظهرًا متفردًا لا مثيل له بين دول العالم في العلاقة بين الحاكم والمحكوم على أسس الشراكة في تحمل مسؤولية البناء والتنمية والدفاع عن مكتسبات الوطن ومنجزاته، وحمل رسالته السامية في ترسيخ مبادئ الاعتدال والوسطية والتسامح التي نادت بها العقيدة الإسلامية السمحة، والتي تعتبر الركيزة الأساس في تعامله -حفظه الله- مع شعبه والمحيط العربي والإسلامي والمجتمع الدولي بأسره.
هذه الفرحة العارمة التي عبرت عنها تلك اللوحة الرائعة لخادم الحرمين الشريفين محاطًا بسياج المحبة التي أسبغها عليه شعبه، بعد أن مَنّ الله عليه بالشفاء التام، وغادر المستشفى برعاية الله وحفظه سليمًا معافى، بعد العملية الجراحية التي أجريت له، تؤكد من جديد على أن بلادنا بخير -ولله الحمد- وأنها تسير خلف تلك القيادة الملهمة قدمًا في مسيرتها المباركة التي تنشد الخير والنماء والتقدم والرخاء لشعبها، حتى يحتل الوطن الغالي بثروته الروحية والاقتصادية والإستراتيجية المكانة التي يستحقها بين بلدان العالم المتقدمة؛ باعتباره قبلة المسلمين، ومهبط الوحي، ومنطلق رسالة الإسلام، وأرض الحرمين الشريفين، ومثوى رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومهوى أفئدة المسلمين من شتى أنحاء المعمورة، إلى جانب مكانتها المرموقة على خريطة العالم الاقتصادية، وكإحدى مراكز صنع القرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى دورها المتنامي في العمل من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وفي العالم أجمع، ووصول هذا الدور إلى ذروته في عهده -رعاه الله-. شفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته برعاية الله لاستئناف مسيرة الخير والنماء والعطاء في بلاده يدشن لمرحلة جديدة في المسيرة السعودية تستلهم معانيها من مظاهر تلك الفرحة تطلعًا نحو مستقبل تلتقي عنده أحلام هذا القائد المحبوب وآمال شعبه النبيل.

// يتبع //
06:11 ت م 03:11 جمت
فتح سريع http://www.spa.gov.sa/details.php?id=1059334







التوقيع

رد مع اقتباس