هذه القصيدة كتبها الشاعر بدر الضبعان في إبنة الإعلامي سهيل المطيري ( ربـى )
شفاها الله وعافاها وجميع مرضى المسلمين .. اللهم آمين .
عـفـت الـغـزل وأنـواعـه وركـضــي ورى ســـود الـعـبـي =
والـشــعــر يـمــشــي فـــــي قـــــراري أو أروح وأهــجـــره
طـفـلــه صـغـيــره علـمـتـنـي كــيـــف ألاقـــــي مـــــا أبـــــي =
وأن الــمــحـــبّـــه والـــــمـــــوّده مـــاتــــجــــي بــالــعــنــتـــره
الـحـمــد لله ( يــاربــى ) مــؤمــن بــمــا جـــــاب الـنــبــي =
وأن الــبــنــي آدم لــــــو يـــطــــول الــعــمـــر مــاعــمّـــره
والله عـطــاك البـسـمـه الـلــي تـسـلـب الـخـافــق ســبــي =
كــــن بـسـمـتـك دعــــوه يـقـولــه كــــل شــيــخ بـمـنـبــره
قـبــلــك أحـــــس أنـــــي انـــــا ظـــامـــي وأدوّر مــشــربــي =
والــيـــوم شــفـــت الـجــنّــه بـعـيـنــك جـمـيــلــه مــبــهــره
أوّل هــمــومــي كــلــهـــا وشـــهــــي أغـــانــــي مــطــربـــي =
أشـــري شـريـطـه وأسـمـعــه وألــبــوم كــامــل لــصــوره
الله خـلـقـنــي مــــــن تــــــراب ألـــيـــن مـــاطـــال شــنــبــي =
مـانـحـمـد الـخـالــق عــلــى حــســن الـنـعـيـم ونـشـكــره
لا ( يـــاربـــى ) مــنــتـــي مــعــاقـــه لا ورب الـمــغــربــي =
دام الــمــعــاق الـــلـــي عـــطـــاه الله نــعــيـــم ويــنــكـــره
مـنــهــو يــبـــي درب الـســعــاده فـــــي حـيــاتــه تـكـتـبــي =
يسـمـع نصيـحـة شـاعـر ٍ جـــاب الـسـعـاده وخْـبــره
شــاف السـعـاده فــي ( ربــى ) والـلــي يبـيـهـا يـقـربـي =
عـصـفـور جـنّــه مبـتـسـم .. تـسـلـم عـلـيـه الـمـكْـفَـره
لــه بسـمـة ٍ لاشـافــت ( أخـتــه ) بالـمـلاهـي تلـعـبـي =
أو شافت ( أبْوه ) طالع ( بكشتات ) ياهو يسحره
أو بسمـتـه لاشـافـت ( أمّـــه ) أو بـغــت لـــه مطـلـبـي =
تـكـسـر خـفــوق ٍ مـاقــوى دمــــع الـيـتـامـى يـكـســره
لامـن طــرت صــورة ( ربــى ) راحــت يديـنـي لهـدبـي =
قـالــوا عـلامــك ( يـابــدر ) لايـكــون بالـعـيـن شـعــره
قـلــت الـلــي بعـيـنـي ( ربـــى ) دايـــم بعـيـنـي تـخـتـبـي =
لاجــيــت أبــــي أفــتـــح عـيــونــي شـفـتـهــا مـتـبـخـتـره
يالله تـغــفــر لــــــي ذنـــوبـــي وأشـــهـــد أنــــــي مــذنــبــي =
مـاغـيــرك الــلــي لــــو يــجــي عــبــده بـذنـبــه يـغــفــره
لـيـت الشـبـاب يـعـود يـومــا ً والـرجــل يـرجــع صـبــي =
أو طـــاري الـشـعـر العـظـيـم الـلــي كتـبـتـه فـــي مَــــرَه
مـــــــاراح يــنــفـــع شــعــرنـــا وأفـــكــــاره الـــلــــي تـكــتــبــي =
لامــــــن خـــذونـــا وأدفــنــونــا فــــــي تــــــراب الـمـقــبــره .